المنامة

بعد شهرين ونصف من آخر اتصال.. السيد علوي يهاتف أهله.. والعائلة تجدد قلقها بعد سماع “صوته المنهك”

 

المنامة – البحرين اليوم

 

جددت عائلة المختطف السيد علوي حسين، من بلدة الدراز المحاصرة، تحميلها وزارة الداخلية الخليفية مسؤولية سلامة السيد علوي، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه، وذلك بعد تلقيها اتصال منه مساء أمس الثلاثاء، ٢٨ فبراير.

وفي بيان أصدرته العائلة اليوم الأربعاء، الأول من مارس، قالت بأن اتصالا وردها من السيد علوي بعد شهرين ونصف من آخر اتصال معه في ١٤ ديسمبر الماضي، وقالت بأن الاتصال كان قصيرا، وأكدت بأن قلقها عليه لازال قائما حيث بدت على نبرات صوته بأنه “منهك”. وقد تحدث إلى والدته وبعض أفراد عائلته لدقائق معدودة لم تتجاوز ٨ دقائق وسط ذهول العائلة التي لم تكن تتوقع الاتصال، حيث أجهشت والدته بالبكاء، في حين ظهر “الحزن والفرح” على زوجته وابنه الوحيد، وتماسكا خلال الاتصال وحبسا دموعهما عن البكاء.

وأشارت العائلة إلى أن السيد علوي لم يتحدث خلال الاتصال بحرية “حيث كان بجانبه أحد يراقب كل كلمة تخرج من شفتيه” وكان “حديثه مقيدا، وردوده علينا محدودة جدا”. وقالت العائلة في بيانها بأنها على ثقة ببراءة السيد علوي من “أي تهمة توجه إليه” داعين إلى إطلاق سراح على الفور.

وقال ناشطون بأن السلطات الخليفية عمدت إلى السماح للسيد علوي للاتصال بأهله، وكذلك بعض المختطفين المختفين قسريا ومنهم السيد فاضل عباس، وذلك في محاولة لـ”لتبييض وجهها” في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يعقد اجتماعاته في جنيف حاليا، حيث زعم المسؤولون الخليفيون بأنه لا توجد حالات اختفاء قسري في البحرين، وزعموا بأنهم يوفرون كل حقوق السجناء، وهو ما نفاه ناشطون أكدوا بأن التقارير الموثقة تؤكد خلاف هذه المزاعم الخليفية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى