المنامة

تظاهرات غاضبة في البحرين تنديدا بالجرائم الخليفية ضد شعائر عاشوراء

 

المنامة – البحرين اليوم

تواصلت الاحتجاجات والتظاهرات في البحرين وجدد المواطنون الخروج في تظاهرات داعية إلى إسقاط النظام الخليفي، والتأكيد على استمرار الثورة والتمسك بأهدافها الأصيلة رغم الانتهاكات والجرائم الخليفية المتواصلة.

وأكد منطقة سترة براءتها من الحاكم الخليفي حمد عيسى، ونظم الأهالي تظاهرة غاضبة ردا على زيارة أخيرة قام بها أفراد زعموا بأنهم يمثلون المنطقة والتقوا حمد في قصره وتقدموا له “البيعة والولاء”. ورفع الأهالي شعارات استنكرت هذه الزيارة مجددا، ودعوا إلى إسقاط النظام الذي اعتبروه مطلبا شعبيا أساسيا ولا يمكن التنازل عنه.

وقد عمدت القوات الخليفية إلى قمع المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة باتجاههم. (شاهد الفيديو: هنا)

وقد اندلعت اشتباكات وُصفت بالشديدة بين المتظاهرين في سترة والقوات الخليفية، ولجأ المحتجون إلى استعمال أدوات الردع المحلية في مواجهة المدرعات الخليفية.

وخرج الأهالي في بلدة المصلى أمس الجمعة في تظاهرة ضمن شعار “ما تركتك يا حسين”، ضمن تظاهرات دعت إليها قوى ثورية رفضا للتعديات الخليفية التي طالت شعائر إحياء موسم عاشوراء هذا العام. وعلت خلال التظاهرات هتافات دعت لإسقاط النظام الخليفي، كما جددت الوفاء للشهداء ولآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي لازال يُحاصر في منزله ببلدة الدراز منذ مايو الماضي.

وتحت شعار “ما تركتك يا حسين” أيضا، خرجت مناطق أخرى في تظاهرات أمس، ومنها بلدات المالكية، شهركان، كرباباد، سماهيج، وغيرها.

وفي بلدة صدد، غرب البلاد، أحيى الأهالي ذكرى الشهيد علي نعمة وانطلقوا في تظاهرة شموع وسط البلدة عبرت عن التمسك بحق القصاص من قتلة الشهداء، وعلى رأسهم حمد عيسى.

إلى ذلك، واصل المحتجون تنفيذ العملية المعروفة باسم “حمد تحت الأقدام” بخطّ اسمه الحاكم الخليفي على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة. وقام محتجون في بلدة المرخ أمس بتنفيذ هذه العملية التي أعقبها استنفار عسكري داخل البلدة لمحو الكتابات من الشارع. (شاهد الفيديو: هنا)

وبالتوازي، نفذت مجموعات ثورية في البلاد عمليات ميدانية مصاحبة للتظاهرات، وأغلق محتجون في بلدة كرزكان أمس الشارع العام بالإطارات المشتعلة، تنديدا بالجرائم الخليفية وخاصة بشأن شعائر عاشوراء.

DLdh2uJX4AELtVP

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى