من المنامة-البحرين اليوم:
أعرب جمع من عائلات الشهداء والمعتقلين عن جزيل شكرهم وامتنانهم لكل من منظمتي أمريكيون من أجل الديمقر اطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB)، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية( BIRD) لجهودهم في إثارة قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في المحافل الدولية.
وأثنت تلك العوائل وبشكل خاص على الجهود “الملموسه والفاعلة” التي يبذلها كل من الأستاذ حسين عبدالله المدير التنفيذي لمنظمة امريكيون والسيد أحمد الوداعي نائب المدير التنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ” لدعم ملف السجناء والشهداء”، كما قال أحد آباء الشهداء.
فيما تقدّمت عائلة أحد المعتقلين بخالص الشكر والتقدير للمنظمتين تقديرا لجهودهما المستمرة في “المطالبة بحقوق معتقلي الرأي في سجون البحرين المظلمة وفضح النظام (الخليفي) لجرائمه وتعذيبه لمعتقلين الرأي في البحرين وانتهاكه لحقوق الإنسان”.
فيما أعربت عائلة أخرى من عوائل المعتقلين عن امتنانها للمنظمتين على جهودهما في “تسليط الضوء على معاناة أبنائنا الذين يعانون من وحشية الإعتقال واستمرار التعذيب الوحشي” .
وجاء في رسالة أخرى لأحد عوائل المعتقلين “كل الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها منظمة امريكيون وبيرد في تعاطيهما مع الملف الحقوقي الخاص بالإنتهاكات التي يتعرض لها شعب البحرين”.
ووجّهت إحدى العائلات كلمة جاء فيها “إن كلمة الشكر قليلة في حقكم يا من نفتخر بعطائكم الدائم والمستمر في الوقوف بجانب الحق ومناصرة المظلومين”. وأضافت “مهما قلنا من كلمات في حقكم وسطرنا السطور فلن نوافيكم حقكم”.
واعربت العوائل كذلك عن جزيل شكرها وامتنانها لكل من الأستاذ ابراهيم الدمستاني (والد الشهيد علي الدمستاني), ووالد ووالدة الشهيد حسين الجزيري تقديرا ل” مشاركتهم في اعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان ” المنعقدة في جنيف حاليا.
يذكر أن الأستاذ ابراهيم الدمستاني ووالد ووالدة الشهيد الجزيري ألقوا ثلاث كلمات خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان، واسترعوا انتباه المجلس خلالها إلى الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في البحرين، وممارسات التعذيب في السجون، وحرمان المعتقلين من الرعاية الصحية اللازمة، وإلى القتل خارج نطاق القانون الذي تمارسه السلطات والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 بحراني ومنذ اندلاع ثورة 14 فبراير في العام 2011.
وألقيت الكلمات باسم منظمة امريكيون من أجل الديمقر اطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB)، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية( BIRD)، وتشارك المنظمتان بفاعلية في أعمال هذه الدورة لمجلس حقوق الإنسان المتواصلة حتى 24 من شهر مارس الجاري.
يذكر أن منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان (ADHRB) هي المنظمة الحقوقية البحرانية الوحيدة التي تحظى بالصفة الإستشارية التي يمنحها مجلس التعاون الإقتصادي والإنمائي التابع لهيئة الأمم المتحدة، وهي الصفة التي تتيح لها المشاركة في الحوارات التفاعلية التي تجري في مجلس حقوق الإنسان، وتؤهلها لعقد الندوات الموازية لتلك الحوارات، لأجل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ويشغل الحقوقي حسين عبدالله منصب المدير التنفيذي للمنظمة التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرّاً لها.
وينشط معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) في رصد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وفي ملاحقة مرتكبي تلك الإنتهاكات في المحافل الدولية.
وقد نجحت الحملة التي أطلقها المعهد مؤخرا ضد ترشيح سلمان ابراهيم الخليفة لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا” في خسارته للإنتخابات التي جرت يوم 26 فبراير الماضي، والتي فاز فيها السويسري “جياني إنفانتينو”.
ويشغل السيد أحمد الوداعي منصب نائب المدير التنفيذي للمعهد الي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرّاً له.
