المنامة – البحرين اليوم
أخرجت سلطات سجن جو المركزي في البحرين المعتقل محمد فخراوي من الحبس الإنفرادي بعد نحو أسبوع من الاحتجاز العقابي.
وذكرت مصادر يوم الاثنين 27 أغسطس 2018م بأن سلطات السجن فرضت عقوبة على فخراوي وآخرين بالحبس الإنفرادي، بتهمة إحياء شعائر يوم عرفة الأسبوع الماضي.
وتعرض محمد فخراوي – المحكوم بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية – لسوء المعاملة بسبب الإصرار على حقه في إحياء الشعائر الدينية داخل السجن، كما تعرض آخرون للسياسة العقابية نفسها.
ويواجه الشيخ زهير عاشور، رجل الدين المعارض، سلسلة من الأعمال العقابية بعد معاقبته بوضع السلاسل في قدميه، بعد إخراجه من الحبس الإنفرادي.
وكانت سلطات السجن نقلت الشيخ عاشور – المحكوم بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية – إلى الحبس الإنفرادي يوم الخميس الماضي، ثم عاودت بعد نحو ساعتين إخراجه منه ونقلته إلى جهة مجهولة.
واستهدفت السلطات الشيخ عاشور بسلسلة من الإجراءات الانتقامية داخل السجن، بسبب موقفه المعارض وتمسكه بحقوقه الأساسية داخل السجن، بما في ذلك إقامة الشعائر الدينية.
وفي السياق نفسه، يتعرض الشيخ محمد القفاص، المحكوم أيضا بالسجن المؤبد مع إسقاط الجنسية، لعمليات من الانتقام الممنهج، حيث حُرم من الاتصال الهاتفي بأهله، وتعرض للإخفاء القسري الأسبوع الماضي، وهُدّد بحرمانه من الزيارة العائلية المرتقبة.
ويعاني عموم السجناء في البحرين من انتهاكات واسعة، ومن ذلك سوء المعاملة النفسية والجسدية، وأصدر السجناء في سجن جو بيانين منفصلين خلال الشهر الجاري، كشفوا فيهما عن استمرار “الانتقام الممنهج” ضد السجناء، ما اضطر بعضهم لإعلان الإضراب عن الطعام.
