المنامة

عائلة الرمز الأستاذ حسن مشيع تجدد تحذيرها من تدهور وضعه الصحي بعد ارتفاع نسبة السكر إلى مستوى “خطير”

 

المنامة – البحرين اليوم

جددت عائلة الرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع قلقها الشديد إزاء الوضع الصحي المتدهور للأستاذ مشيمع بعد اتصال أخير منه أفاد بارتفاع نسبة السكر لديه إلى مستوى خطير.

وأفادت العائلة بأن الأستاذ ذكر في آخر اتصال هاتفي معها بأن نسبة السكر في الدم وصلت إلى مستوى “٢٦”، وهي “نسبة خطيرة جدا” وقد تعرّض الأستاذ “لأخطار حقيقية مثل الجلطة الدماغية، أو الذبحة الصدرية أو الفشل الكلوي” بحسب العائلة التي كررت نداءها إلى “أصحاب الضمائر الحية” للتحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة الأستاذ مشيمع، وعبّرت عن خطورة ما يعانيه بالتحذير مما قد يتعرض له من مخاطر على حياته وسط استمرار السلطات الخليفية في حرمانه من العلاج المناسب.

وقالت العائلة بأن حرمان الأستاذ من العلاج هو بمثابة “عملية قتل واضحة المعالم، وتداعياتها غير محمودة العواقب”.

وفي وقت سابق، أكدت العائلة بأن الإجراءات الانتقامية التي تُفرض على الأستاذ مشيمع وبقية رموز الثورة المعتقلين؛ لن تُجبرهم على تغيير قناعاتهم السياسية المعروفة “قيد شعرة واحدة”، ووضعت العائلة هذه الإجراءات – بما في ذلك الحرمان من العلاج والأدوية والزيارة العائلية – في إطار “قرار” السلطات الضمني بـ”التخلص من (الأستاذ) ومن الرموز بالقتل البطيء”.

يُشار إلى أن رموز الثورة المعتقلين محرومون من العلاج بشكل ممنهج، ومن الزيارة العائلية منذ فبراير ٢٠١٧، كما أن إدارة سجن جو تفرض عليهم عزلة كاملة عن بقية السجناء السياسيين وعن العالم الخارجي، وتمنع عنهم الكتب والاحتياجات الأساسية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى