سجن جوالمنامة

عميد الرياضيين البحرانيين المعتقلين محمد ميرزا يوجّه رسالة مفتوحة: لا تنتخبوا سلمان الخليفة ل”فيفا”

عميد الرياضيين البحرانيين المعتقلين محمد ميرزا داخل السجن/ أرشيف
عميد الرياضيين البحرانيين المعتقلين محمد ميرزا داخل السجن/ أرشيف

المنامة – البحرين اليوم

 

وجّه عميد الرياضيين البحرانيين المعتقلين في السجون الخليفية، محمد ميرزا موسى، رسالة مفتوحة إلى المسؤوليين الرياضين في العالم، لعدم التصويت لصالح المرشح الخليفي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سلمان إبراهيم الخليفة، وذلك بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان في البحرين، وخاصة بحقّ الرياضيين.

وفي الرسالة التي وصلت نسخة منها ل(البحرين اليوم)، أشار محمد ميرزا، المحكوم 15 سنة، إلى أهمية الحياة الرياضية، كما هو الحال في المجالات الاقتصادية والسياسية، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم صار “مطمعاً” للكثير من الشخصيات، وبينها سلمان الخليفة، متهماً إياه بدفع “الكثير من الأموال لشراء الأصوات لنيل رئاسة الاتحاد”.

وتوجه ميرزا إلى الاتحاد ورؤوساء الاتحادات القارية وذكّرهم ببعض الانتهاكات التي تورط بها سلمان أثناء رئاسته الاتحاد “البحريني” لكرة القدم.

واستنكر ميرزا ما جاء في تصريحات سلمان، وخاصة في تعليقه على النسخة المعدلة من وثيقة منظمة العفو الدولية، وتعهد سلمان بالقضاء على انتهاكات حقوق الإنسان والفساد في المجال الرياضي. إلا أن ميرزا أشار إلى أن سلمان، وخلال فترة توليه الاتحاد المحلي لكرة القدم، ارتكب سلسلة من الانتهاكات، وخاصة خلال شهري مارس وأبريل 2011، عندما قام بالتحقيق العلني في التلفزيون الرسمي مع الرياضيين، “وبصورة مهينة”، وتم اعتقال منْ تم استضافتهم في الحلقة التلفزيونية، وتعريضهم للتعذيب “الممنهج”، وبإشراف من نجل الحاكم الخليفي ناصر حمد الخليفة.

كما أشارت رسالة ميرزا إلى اعتقال المدربين الرياضيين خلال فترة رسالة سلمان للاتحاد المحلي، وذلك بسبب آرائهم السياسية، مشيرا إلى أن سلمان زعم خلال حملته الدعائية للفوز برئاسة الاتحاد الدولي، بأنه لا يتدخل في السياسة.

وتعليقا على مزاعم سلمان في الحملة الدعائية بأنه سيحافظ على “الأطفال باعتبارهم لاعبي المستقبل”، قال ميرزا بأن النظام يعتقل أكثر من 300 مواطن بحراني من فئة الأطفال.

كما أكد وجود أكثر من 120 معتقلا رياضياً في سجون النظام، مؤكدا بأنهم مسجلون في الاتحادات الرياضية المختلفة.

dfgfddsc

وتوجه ميرزا في ختام رسالته إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، وإلى رؤوساء الاتحاد القارية، وجميع الأعضاء والمنتسبين في الاتحادات البالغ عددها (209)، وقال “إن الأصوات أمانة، وما تم كشفه من فساد مالي وإداراي في الاتحاد الدولي (.. لا يختلف) عما يُتهم به سلمان الخليفة”، مؤكدا بأنه “متهم بمثل هذه الاتهامات، وأن ملفه الحقوقي بالنسبة للرياضيين مليء بالإجرام والتجاوزات والفساد”، وخطابهم قائلا “لا تضعوا الأصوات في غير محلاها”.

وناشد ميرزا “كل ضمير رياضي من مختلف أنواع الرياضات، وكل عضو في الاتحادات، بأن يكونوا منصفين، ولا يكونوا شركاء في مثل هذه الانتهاكات من خلال إعطاء أصواتهم وتأييدهم لمثل هؤلاء الذين تلوثت أياديهم وملفهم بأبشع أنواع الانتهاكات الإنسانية”.

وختم بالقول “وهذا ما عهدناه منهم من خلال فتح ملف الفساد الإداري والمالي والأخلاقي والأنساني لمثل بلاتر وبلاتيني”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى