سجن جوالمنامة

معتقلات سياسيات في البحرين يعلن الإضراب بعد فرض السلطات قيودا جديدة أثناء الزيارة العائلية

 

المنامة – البحرين اليوم

أعلنت ٧ من المعتقلات السياسيات في السجون الخليفية البحرين الإضراب المفتوح احتجاجا على فرض سلطات السجن لوضع حاجز جديد لمنع التواصل بالأيدي بين المعتقلات والعوائل أثناء الزيارة العائلية.

وأكد معهد البحرين للديمقراطية والحقوق (بيرد) أمس الثلاثاء ٣ أكتوبر ٢٠١٧م إعلان المعتقلات الإضراب بعد أن فرضت السلطات حاجزا إضافيا لمنع النساء السجينات من معانقة أفراد الأسرة في الزيارات”.

وقالت المعتقلات في سجن مدينة عيسى بأنهن لن يقمن بأي زيارات أخرى إلى أن تزيل سلطات السجن الحاجز الزجاجي الجديد الذي يُوضع على الطاولة المخصصة للقاء أفراد الأسرة.

ونقل المعهد (بيرد) – ومقره في العاصمة البريطانية لندن – عن عوائل المعتقلات الاعتراض على “القيود التي تفرضها سلطات السجن”، وذكروا بأنهم يلتقون بالمعتقلات على طاولة رخامية كبيرة، وكان يمكن خلال الزيارات السابقة ملامسة الأيدي والمصافحة واحتضان أفراد الأسرة، “رغم الصعوبة”، إلى أن تم منع ذلك الأسبوع الماضي بعد أن عوقبت الناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ على مصافحتها واحتضانها لعائلتها خلال الزيارة.

وأكد المعهد بأن الضابطة المدعوة مريم محمود البردولي هي وراء هذه العقوبة، حيث أمرت بمنع الاتصال عن الصائغ لمدة أسبوع، ومنعها من الزيارة لمدة أسبوعين.

ويُعتقل الآن ١١ مواطنة في السجون الخليفية بتهم سياسية.

وندد السيد أحمد الوداعي، المسؤول في معهد (بيرد) بالصمت الذي تلتزم به الحكومات الغربية خاصة إزاء هذه الانتهاكات داخل السجون، ولاسيما الحكومات التي قدمت تدريبات أمنية للقوات وأنظمة السجون الخليفية.

ودعا السيد الوداعي بلدانا مثل المملكة المتحدة وسويسرا إلى إنهاء برامجها المشتركة التي تزعم السلطات في البحرين بأنها تعمل من خلالها على تمكين المرأة في البلاد، في الوقت الذي تعاني فيه النساء من الاعتقال والتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى