الخليج

وزراة الداخلية الخليفية تكرر اتهامات آل سعود بحق نشطاء القطيف.. وحسن محمود: “ألأننا نطالب بكرامتنا نُتهم بجرائم نستنكرها أصلا؟!”

البحرين اليوم  – (خاص)

قالت وزارة الداخلية الخليفية بأن الشاب البحراني حسن محمود عبد الله الذي أدرجته السلطات السعودية الأحد الماضي ضمن قائمة جديدة من النشطاء المطلوبين في منطقة القطيف بالسعودية؛ (قالت) بأنه مولود في سوريا ووالده يحمل الجنسية البحرانية، فيما تحمل والدته الجنسية السعودية.

وادعت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، الأول من نوفمبر، بأن الشاب حسن “يشارك بشكل مستمر في أعمال الشغب بمنطقة القطيف”، كما زعمت بأن لديه شقيقان “شاركا في أعمال إرهابية”، وأن أحدهما “قُتِل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة السعودية”، بحسب زعم البيان الذي قال بأن والده تم إبعاده من السعودية وهو على قائمة الممنوعين من دخول البلاد.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت قبل أيام عن قائمة جديدة تضم عدد من النشطاء السياسيين في منطقة القطيف، وأحدهم الشاب حسن، وهو شقيق الشهيد علي محمود الذي قتلته القوات السعودية في نهاية فبراير الماضي، ولا تزال تحتجز جثمانه حتى الآن. وقد أعلنت والدته فور استشهاده عن فخرها بابنها وبدوره في المطالبة بالحقوق. وقد قام النظام السعودي بترحيل والده، الحاج محمود عبد الله، خارج البلاد بعد أن رفض الخليفيون استقباله، حيث يقيم حاليا في إيران.

وبعد إصدار البيان السعودي والإعلان عن أسماء النشطاء، أصدر الشاب حسن محمود بيانا وصف فيه التهم الموجهة ضده وضد النشطاء ب”الظلم والزور والبهتان”، واستنكر ما نُسب إليه من “تزوير للحقائق والتهم الباطلة التي لا أساس لها من الصحة مطلقاً”، وعبر عن رفضه “القاطع” لها. وأوضح بأن الحراك المطلبي يهدف إلى المطالبة ب”الإصلاح والحق وحرية التعبير وإيقاف الظلم ونشر العدل وحرية المعتقلين واستعادة جثامين الشهداء المظلومين”، وبينهم شقيقه الشهيد علي “الذي قتله النظام ظلما وغيّب جثمانه”، وتساءل حسن في بيانه “هل من العدل قتْل الأبرياء وتغيبب جثامينهم؟! ألأننا نطالب بكرامتنا نُتهم بجرائم نستنكرها أصلا؟!”.

وأضاف حسن بأن إصدار قائمة جديدة من وزارة الداخلية السعودية “يُخفي نوايا شريرة ضدنا، ويضمر السوء لنا وللبلاد والعباد”، ولم يستبعد أن يكون ذلك “مقدمة لتصفية النشطاء “كما فعل (النظام السعودي) سابقا بقتل ٣٨ شابا من أبناء القطيف ظلما بغير حق”، داعيا إلى الجميع للحيطة والحذر “من اعتداءات النظام وظلمه”، وقال إن النظام “لا يتورع من ارتكاب الجرائم”.

كما دعا الشاب حسن من وصفهم ب”المتحدثين باسم الدين” إلى “نصح المسؤولين الذين كذبوا، واتهمونا ظلما” وتذكيرهم بعاقبة الظلم، كما ناشد “جميع أحرار وشرفاء العالم بنصرة المظلومين والدفاع عنهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى