من المنامة-البحرين اليوم
شنّ وزير الخارجية الخليفي خالد الخليفة هجوما على الأطراف التي تشارك في قمة كوالامبور الإسلامية في ماليزيا متهما إياها بمحاولة تدمير منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الخليفة في معرض إشارته الى موقف الملك السعودي الرافض للقمة والمطالب بتعزيز العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي، ”هكذا هو العهد، وهكذا الالتزام به, بعكس من حاول السيطرة عليها، وحين فشل يحاول تدميرها وشقّ صفّها الآن“ وذلك في إشارة الى تركيا التي خسرت الأمانة العامة للمنظمة لصالح السعودي يوسف العثيمين.
وحاول الوزير الخليفي التقليل من شأن القمة بقوله ”أي قمة حضورها هو الأهم لمصلحة شعوبنا؛ قمة مجلس التعاون في الرياض، أم قمة مصغرة في أقصى الأرض؟“.
وجاءت تصريحات الوزير الخليفي في الوقت الذي تحتضن فيه كوالالمبور اجتماعاً، ضم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس إيران حسن روحاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أُطلق عليه ”القمة الإسلامية المصغرة“.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي انتقدت عقد اجتماعات خارج إطار المنظمة التي تتخذ من السعودية مقرا لها. لكن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبّرا عن شعورهما بالإحباط من تقاعس المنظمة عن التحرك وعدم اتخاذها إجراء يدعم قضايا المسلمين.
وقال مهاتير إن قمة كوالالمبور، التي تختتم يوم السبت، تهدف إلى فهم لماذا أصبح الإسلام والمسلمون ودولهم “في حالة أزمة وبلا حول ولا قوة وغير جديرين بهذا الدين العظيم“.
