المنامة

جواد عبد الوهاب: شعب البحرين قادر على افشال أي “تسوية” لا تلبي مطالب الثورة

أكد أن المولاة ستفيق على واقع مؤلم ..

البحرين اليوم – خاص
قال القيادي في تيار العمل الإسلامي جواد عبد الوهاب أن شعب البحرين قادر على افشال أي تسوية لا تلبي مطالب ثورة الرابع عشر من فبراير وفي مقدمتها “تقرير المصير” والقصاص من القتلة ومرتكبي الجرائم بحق شعب البحرين.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه قناة “العالم الاخبارية” أشار فيها إلى أن تسوية الأزمة السياسية في البحرين باتت جاهزة، مؤكدا أن وزير خارجية )المملكة العربية السعودية( سعود الفيصل نقل إلى حمد عيسى آل خليفة موافقة بلاده على الرؤية الأمريكية لحلحلة ما اسماه بالملف البحريني ، وذلك عندما قام بزيارة البحرين بعد ساعات من محادثات أجراها مع وزير الخارجية الأمريكي في الرياض الأسبوع الماضي.
وقال عبد الوهاب أن شعب البحرين يرفض أن تكون “تنحية” خليفة سلمان آل خليفة ثمن للتضحيات الكبيرة التي قدمها شعب البحرين خلال الـ(32 شهر) الماضية ، وأن شعب البحرين لن يقبل بأقل من رحيل هذا النظام والقصاص من كل الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعب، مشددا: “لن يستطيع أحد فرض إرادته على إرادة الثوار”.

وأشار عبد الوهاب أن من يسمون أنفسهم بـ”الموالاة” سيدفعون في الأسابيع المقبلة ثمن رقصهم على جراح الشعب، موضحا أنهم سيفيقون على واقع سيؤلمهم كثيرا ، وأن آل خليفة سيتركونهم لأن مصالحهم اليوم تتطلب التفاوض مع من أسموهم بـ”بالمجوس والصفويين والخونة”، مؤكدا أن السلطة لن تقوم حتى بإخبارهم عن نهجها وخططها الجديدة.

ونصح عبد الوهاب قوى المعارضة السياسية بأن تكون أكثر صلابة في هذا الوقت بالذات، وأن لا تقدم أي تنازلات بالنسبة لوثيقة المنامة، مؤكدا أن الوقت هو وقت التشبث بالمطالب خاصة أن (السعودية) الحامي الأكبر للنظام تمر بمرحلة هي الأسوأ في تاريخها من حيث انتهاء دورها كمحور في الاستراتيجية الأمريكية.

وفي رده على سؤال حول احتفاء حمد عيسى آل خليفة بمرور (200 عام) على بداية الاستعمار البريطاني للبحرين ، قال عبد الوهاب أن هذه التصريحات المخجلة تدل على أن هذه العائلة لا تنتمي لهذه الأرض، موضحا أنهم “غزاة” استولوا على أرض البحرين واستعبدوا أهلها، لافتا إلى أن من يمتلك حس وطني لا يمكن أن يصرح بهذه التصريحات، مستدركا أن طمعهم وجشعهم يدل على أنهم يفتقدون إلى حس “الانتماء” لهذه الأرض وينتابهم دائما شعور الرحيل والمغادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى