اوروبا

حركة أحرار البحرين: التصدي لاعتداءات الخليفيين ضد الشعائر تطبيق لمبدأ “عدم مبايعة يزيد العصر”

البحرين اليوم – (خاص)

وضعت حركة أحرار البحرين المشروع الخليفي الرامي لاستهداف هوية السكان الأصليين وشعائرهم في سياق واحد مع “المشروع الأموي” الذي تجدد في موسم عاشوراء هذا العام من خلال ما وصفته الحركة ب”العدوان الكاسح على كل ما هو حسيني” في البحرين.

وفي بيان للحركة اليوم الجمعة، ٧ أكتوبر، أشارت إلى الإجراءات والتعديات الخليفية في موسم هذا العام من عاشوراء، بما في ذلك استدعاء أصحاب المآتم والخطباء والرواديد وتهديدهم بالسجن في حال التطرق للشأن الداخلي والأوضاع السياسية في البلاد، والتعدي على الرايات واللافتات الحسينية، إضافة إلى تشديد النظام حصاره لبلدة الدراز التي قال البيان بأنها “أصبحت بؤرة كبرى للمقاومة المدنية السلمية، وقلعة من قلاع الشعب الصامدة”.

وحيى بيان الحركة صمود المواطنين في وجه هذه الجرائم، مؤكدا بأن هذا الصمود يُكرّس خيار “المفاصلة مع العدو الخليفي (..) الذي أصبح إسقاطه ضرورة يقتضيها أمن البلد واستقراره” بحسب الحركة التي رأت أن موسم هذا العام حقق هدفه في “رفض مبايعة يزيد العصر”.

البيان توجه بالتحية إلى شهداء البحرين في ظلال إحياء ذكرى شهداء كربلاء في عشرة المحرم، وسجّل البيان الاحتفاء بالشهداء الذين “قصموا ظهر اليزيديين الخليفيين”، ولم يعرفوا الانكسار أو المساومة على الحق، مستلهمين من عاشوراء “مشاهد الشهادة” وسيرة الإمام الحسين بن علي في مواجهة الانحراف الذي طغى على الأمة بعد وفاة الرسول الكريم، وكان الإمام حينها “رأس حربة للمشروع الإلهي في مواجهة المشروع القبلي القذر”، وليختم الإمام المواجهة بالشهادة ومن معه في كربلاء “بنفوس رفيعة وأهداف نبيلة، ما تزال ماثلة للمسلمين حتى اليوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى