من لندن-البحرين اليوم
أصدرت حركة أحرار البحرين المعارضة بيانا تحت عنوان “السعودية تلتهب وقلوب الخليفيين تحترق، والشعب صابر ينتظر النصر المحتوم“، تطرقت فيه إلى الحدث الأبرز الذي ضرب السعودية, وهو استهداف حركة أنصار الله اليمنية للمنشآت النفطية السعودية. البيان أعرب عن أسفه للأوضاع التي تمر بها الجزيرة العربية هذه الأيام، محملا السعودية والإمارات والعائلة الخليفية مسؤولية ما يحصل كنتيجة لـ ”العدوان الذي شنه التحالف الشرير بقيادة السعودية على اليمن، بمشاركة الإمارات والعائلة الخليفية الجاثمة على صدور البحرانيين“.
أوضحت الحركة بأنها حذّرت ومنذ اليوم للحرب على اليمن من إنها ”حرب ظالمة، ونتائجها وخيمة وأن أحدا لن ينتصر فيها ولا يمكن حسمها عسكريا“ معتبرة استهداف المنشأت النفطية السعودية كنتيجة لـ “جريمة مشتركة ارتكبتها دول التحالف الشرير ودعمتها الدول التي زودتها بالسلاح ووفرت لها الغطاء السياسي بدون خجل أو خوف“. وحيّت الحركة صمود الشعب اليمني مؤكدة على أن ”عزائمهم وفرت لهم تفوقا واضحا على المعتدين المدججين بالسلاح والمتوفرين على قدر غير محدود من السلاح والعتاد“.
وبشأن البحرين سخرت الحركة من ولي العهد الخليفي الذي اجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا وأمضى معه عقودا لشراء الأسلحة، لكنه تلقى” إهانات متواصلة له ولعصابته طوال اللقاء الذي بقي فيه هذا الطاغية الخليفي صامتا وكانه عبد مستأجر“ على حد وصف البيان. وبينت الحركة أن ”البحرانيين أدركوا مجددا أنهم يدفعوا ثمن تلك الإهانات والاستعباد“.
ورأت الحركة انه ”كان بإمكان الخليفيين أن لا يكونوا في هذا الموضع من الضعف والحقارة والتفاهة“ وأن ”يتفاهموا مع البحرانيين الأصليين (شيعة وسنة) ويسلموهم شؤون الحكم بدلا من هذا الوضع الذي لا يحسدون عليه“. وانتقد البيان اخيرا رفض السلطات الإفراج عن الحقوقي نبيل رجب وبقية الرموز كالاستاذين حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين والدكتور السنكيس والشيخ علي سلمان وسواهم.
وختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على صمود الشعب البحراني الذي ”ينتظر نفاذ السنن الإلهية ليسقط الخليفيون وحكمهم الاجرامي“.
